مجزرة مدرسة الفاخورة (2023) هي مجزرة ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منطقة مدرسة تؤوي نازحين في استشهاد ما يقارب الـ200 شخصاً إلى جانب عشرات الجرحى.
تاريخ
تعرضت مدرسة الفاخورة لمجازر متتالية، حيثُ أن المجزرة التي وقعت أثناء عملية طوفان الأقصى لم تكن الأولى. بتاريخ 6 يناير 2009، خلال الهجوم على غزة (ديسمبر 2008)، وقعت مجزرة مدرسة الفاخورة الأولى والتي راح ضحيتها 43 شهيد كانوا لاجئيين في مدرسة الفاخورة التابعة للأنوروا.
المجزرة
في ساعات المساء الظهيرة من يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2023، قام السلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة الفاخورة الواقعة في مخيم جباليا. حيثُ شن الطيران الإسرائيلي غارات على المدرسة. ومع بداية عملية طوفان الأقصى قام عدد كبير من سكان غزة بالنزوح إلى المدارس؛ وذلك بسبب اعتقادهم بأن المدراس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني. ومع ذلك، قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين. وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين 15 مواطناً ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.
وفي يوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر 2023 أي قبل وقوع مجزرة مدرسة الفاخورة بيوم واحد، قام الطيران الإسرائيلي بإرتكاب مجزرة في مدرسة أسامة بن زيد والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 20 مواطناً.
المصدر: ويكيبيديا
